لفت مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، إلى أنّ "مجمل القضايا الّتي نطرحها في نداوت أسبوعية تأتي قضية التكنولوجيا والتطور التربوي في صلب اهتماماتنا، لأنّ عالم اليوم هو عالم التكنولوجيا وأيّ تأخّر في استلحاق هذا العالم يعني أنّنا نسير إلى الوراء وليس إلى الأمام".
وبيّن خلال مؤتمر صحافي عقده الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول "المؤتمر والمعرض التكنولوجي التربوي- EDUTECH 2019 – Digital Transformation"، من 3 إلى 5 نيسان 2019 تحت عنوان "معًا نحو التكنولوجيا الرقمية المفيدة"، أنّ "في كلّ سنة -ربما هي الثالثة على التوالي- نستقبل أمين عام المدارس الكاثوليكية الّذي يولي التربية في لبنان وبنوع خاص التربية في المدارس، اهتمامًا خاصًّا مع كوكبة من المهتمّين، لكي يعلن عن "المؤتمر والمعرض التكنولوجي التربوي".
وركّز أبو كسم على أنّ "كمن يسير في عكس الرياح في هذه الأيام كانت أيام المدارس تأنّ تحت وطأة الأقساط المدرسية وزيادة الرواتب والأزمة الإقتصادية عند الأهل والإعلان والإعلام، كلّ ذلك والأب عازار يقود السفينة إلى الإمام بما يملي عليه ضميره، لأنّنا كما ذكرت بحاجة ماسّة في عالم اليوم إلى مواكبة التطور التكنولوجي في مناهجنا المدرسية، وفي برامجنا وعلاقتنا مع التلامذة ومع الأهل".
وأوضح أنّ "اليوم، أصبح التواصل بين التلامذه والأهل على مواقع التواصل الإجتماعي والـ"واتس أب" و"ميسسنجر"، وفي مدارسنا فكرة التخلّي عن الكتب وإجراء الإمتحانات على "Ipad"، وكلّ هذا التطور التكنولوجي يحكم كلّ شيء في حياتنا".